الاحد 22 يونيو 2025 12:23 م بتوقيت القدس
رحب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير دفاعه يتسرائيل كاتس بالضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، معتبرين إياها خطوة تاريخية تخدم الأمن الإقليمي والدولي.
ووجه كاتس التهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "هذا الإجراء الحاسم الذي يأتي متوافقا مع الجهود الإسرائيلية المستمرة لضمان عدم حصول إيران على السلاح النووي الذي يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ودول الجوار، كما يمس بالمصالح الأمنية للولايات المتحدة ذاتها".
كما أثنى الوزير الإسرائيلي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لدوره القيادي في عملية الأسد الصاعد وجهوده المتواصلة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني"، مشددا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة التي وصلت إلى أوج متانتها، مما يعزز أمن البلدين ويخدم استقرار المنطقة والعالم.
بدوره، عبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن اعتزازه بهذه الخطوة الأمريكية، واصفا إياها بانتصار لقيم الحرية والأمن في مواجهة ما أسماه "محور الإرهاب".
وقدم هرتسوغ شكره لترامب وحكومة الولايات المتحدة، معتبرا أن الضربة الأمريكية "تمثل دفاعا عن مصالح العالم الحر"، كما أعرب عن أمله في أن "تساهم هذه التطورات في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط وتعجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
يذكر أن الهجمات الأمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية حيوية، وهي منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة نطنز للمنتجات النووية، ومنشأة أصفهان للبحوث النووية، والتي كانت بعض أقسامها خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.